قطوف الأبتر
إسألوه لِمَاذَا ؟
يَأْمَن عَشِقْت الْجَمَال رَدْه
وعشت بِه حَلَم أَيَّام وَرْدِيَّـةٌ
مَلَأَت الْحَيَاة زهواً وحُب
وَبِاَللَّه كُنْت لَهَا صَافِي النِّيَّـة
مَنْ كَانَ يَدْرِي أَنَّهَا صَلْد
تُقْتَل قُلُوب بِحُبِّهَا مطويّـه
كَم دَعَتْك جوارحك فيض
تَحَاوَر مَنْ سَاءَ فهماً بفنيّه
مَرَّة تُجَادِل وبالفكر رَدح
وطحناً بِدُنْيَا الْعَذَاب منفيـّه
مِن قَسْوَة الْأَيَّام صَاحَ ندب
يَشْكُو كسور بِالْعَظْم مَثْنِيَّـة
مانام ليلاً والظلامُ ساتر يَلُف
وَالْحُزْن جَاثِمٌ وَبِالْقَلْب مخفيّـه
هّدِمت أمَال كَانَتْ لَهُ صرح
وانطوت أَحْلَام غدت منسيّـه
ودموعٍ مِن مآقٍ قَد أُفْرِغَت
مَض عَلَى جُرُوحٌ عين مكويّـه
وبروح الْمُحِبّ كُتِبَت عَشْرِ
أَبْكَت قُلُوب العَاشِقَيْن مَرْثِيَـة
بقلم / نبيل هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق