إنكشفت عتمة الليل
وجاء الفجر بشمس جميل
بعد ظلمة حالكة ظنناها قد تطيل
لا نحب صوت الرصاص ولكن لم نجد له بديل
ظنوا أننا ضعافا ولم يدرسوا تاريخنا حول ضفاف النيل
لم يعلموا أنه يسري داخل عروقنا وأن قضية التدويل
قد طالت ولكننا جهزنا أنفسنا وبالخطط والإنشاء والتعديل
فلن تسقط بلادي أبدا حتى وإن ذكره إشعيا فلن أخذ بضعيف الحديث و أترك الترتيل
و إي سد سوف يبنى ويلقى تمويل
نتركه حتى يعلوا ويفيض وعندها بضربة سوف يهيل
لسنا دعاة حرب ولكن للدرع وبالسيف سليل
وقسم برب العزة المتعال الجليل
إما الحق أو أموت قتيل
فالنصر حليف لمؤمن قوي أراد حقه بسلام ومن في مقابله أراد التعطيل
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق