قطوف الأبتر ..
.......كُؤُوس مِنْ كَدَرِ . . .
قُم صَحَّح طَرِيقَك هَل صابك الْوَهْن ؟
وَلَا تَلَوُّم النَّاس دَارَت عَقَارِب الزَّمَن
وَصَبَر النَّفْسِ عَلَى ماصابها مِنْ تَعَبِ
سينتهي الْبَلَاء يوماً وَتَنْجَلِي الْمِحَن
ياعزيز النَّفْس مهلاً لَا تتعجل الْأَجَل
ستصفوا النَّفْس وَيَذْهَب عَنْهَا الْحُزْن
أساؤا فَهْمُك يوماً وَكُنْت لَهُم كَالْجَبَل
وشكلوك ألواناً وَأَنْت الصَّاحِب الْحَسَن
فَلَا تُصَاحِبْ إلَّا الْخَيْرَيْن أهْلُ الْكَرَمِ
وَابْتَعَدَ عَنْ الأَشْرَارِ أَصْحَاب الْفِتَن
وَتَحْذَر النَّاس فَفِيهَا الزئيف وَالذَّهَب
وَلاَ تَكْتَرِثْ لِلذَّمّ وَلَا للمديح وَإِن وَزْن
فالشريف هُو الصَّاحِب ذِي يَوَدُّك ودد
أَمَّا اللَّئِيم فيبدي قبحهه إنْ قُلْت الْمُؤَن
وَإِن جَارَت فَارْفَع الْيَدَيْن لِرَبّ النِّعَم
وأروي دُعَاءَك وَإِنْ سَالَت عَلَى الوجن
دموعاً مِنْ خَشْيَةِ الرحمٰن وَمِنْه الْوَجَل
يَسُوق الْخَيْر عَلَى بِلَادِنَا وَيَرْفَع الضّغْن
فَالْيَدَيْن أَن رُفعت بِسَهْم الدُّعَاء وَصَل
ياللَّه بَدَل ضيقنا فرجاً وَكَأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ
يوماً شربناها كدراً أمّر وَلَا رَكداً أَجَن
وَنَسْأَلُك الْخَيْر رَبِّي وَالْعِزّ لأَهْلِ الْيَمَنِ
🌹 طِبْتُم وَطَابَت جمعتكم 🌹 .
جُمُعَة مُبَارَكَة
بِقَلَم /د . نَبِيل هَاشِم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق