تَبْكِي الدُّمُوع ! ! ! 💔
■■■■■■■
أَمْشِي وَتَبْكِي فِي الْهُوِى خطواتي
وينوح صَوْت الْحُبُّ فِي كلماتي
وَفِي يَدِي قَيَّد . . يُمَزِّق معصمي
وَجَع . . يُعَانِق حَيْرَتِي وشتاتي
يَا قَلْبُ إنْ كَانَ الْوَفَاء جَرِيمَة
فلتحترق فِي دَاخِلِيّ نبضاتي
فَلَكُم كَفَّرَت بنبض قَلْب مُخَلِّص
لَمْ يَجْنِ مِن عِشْقِي سَوِيّ الطعنات
لَاح الْفِرَاق . . . وَلَات سَاعَة مَنْدَم
مَا عَادَ يُجْدِي فِي الْهُوِيِّ صَلَوَاتِي
■■■■■■■■■■■■■
تَبْكِي الدُّمُوع عَلِيّ الدُّمُوع بمقلتي
يَا وَيْحَ عَمْرًا . . ضَاعَ فِي الظُّلُمَاتِ
كُلّ الْأَحِبَّة أَنْكَرُوا عَهْد الْهُوِيّ
وَالْحُزْن يُنْزَف مِن صَمِيم حَيَاتِي
تَبْكِي الدُّمُوع عَلِيّ حَبِيب غَادِر
يَا وَيْلَتِي . . مَا أَرْخَص الدمعات
كَم مَات فَجْرٍ فِي تَبَارِيح الجَوِّيّ
وَرِيح غَدَر . . . أَطْفَأَت مشكاتي
هَذَا زَمَانُ الْخَوْف يُغْتَال الرَّوِيّ
فَيَسِيل دَمْعٌ الْقَهْر فِي أبياتي
■■■■■■■■■■■■
الشَّوْك كَم آدَمِيّ الْوُرُود بجنتي
فترنحت فِي لَوْعَة همساتي
وَمِلْء عَيْنِي غُرُوب لَسْت أَفْهَمَه
هَل تَسْتَرِيح فِي الْقُبُورِ رفاتي ؟
كُلّ الْأَحِبَّة أَشْهَرُوا سَيْف الرَّدِي
و أُرِي الزَّمَان يَزِيدُ فِي طعناتي
بَكَتْ الدُّمُوعَ وُضُوء عَيْنِي ضَاحِكٌ
وبداخلي تتعانق الآهات
ساخِر مِنْ كُلِّ شَيِّ . . بِاسْم
أَبْكِي وَلَا أَحَدٌ يُرِي دمعاتي
■■■■■■■■■■
فَكَم زَرَعْت فِي وريدي وَرَدَّه
نغما جَمِيلًا كَم يُعَانِق ذَاتِيٌّ
فجنيت شَوْكًا ظِلّ يُدْمِي خَاطِرِي
أُلْقِى بِه . . . فِي عَالَمِ الْأَمْوَات
بكيتك يَا حَيَاتِي قَبْلَ مَوْتِي
وَرَأَيْت مَوْتِي لاذِعٌ السَّكَرَات
يَا قَلْبُ . . . لَيْسَتْ هَذِهِ مُرْثِيَة
بَل صَفْحَةً مِنَ دَفْتَر الْمَأسَاة
مُحَمَّد حَمِيدَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق