#كتاباتي_للعقول_الراقية_فقط 👌
تَسَاؤُلَاتٌ تَعْصِفُ بِعَقْلِي
عَنْ مَنْ يُهَيْمِنُ عَلَى قَلْبِي
أَتُرَى يَهْوَى وَأَدَّ حُبِّي
أَمْ يَبْغِي بِخَاطِرِهِ نُحْبِي
أَبِقَلْبِهِ آثَارُ جُرْحٍ
اسْتَرْجِعُهَا حِينَ نَدْبِي
أَيَعْشَقُ الْمُكُوثَ عَلَى اسْتِحْيَاءٍ
يُرَاقِبُ تَقَلُّبَاتِ نَفْسِي
مَا عَسَاهُ وَمَا يَرْبُوهُ
فِي النَّبْشِ بِخَطَايَا دَرْبِي
لَسْتُ مَلَاكًا وَلَا عَرَبِيدًا
كَمِثْلِ الْبَشَرِ يَكُونُ دَأْبِي
أَخْتَالُ زَهْوًا وَأَهِيَامُ شَوْقًا
أَعُودُ تَارَةً أَنْعِي حَظِّي
هَبَةٌ هُوَ أَمْ نِقْمَةٌ
أَمْ جَاءَ تَكْفِيرًا لِذَنْبِي
لِيَكُنْ كَذَلِكَ فَمَوْعِدُنَا هُنَالِكَ
بِنِهَايَةِ الْمَطَافِ اللَّهُ حَسْبِي
بقلم : هاني حٌزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق