عجباً ايها الليل ..
ألست بمؤنسي ..
بحديثٍ ناعم او كاذب يلهمُ ذاتي
بصمتك أحيّ وفيك تنبضُ آهاتي
أمازلت في المحبةِ غامض كذاب!
لا تدرك فهمي فسكونك يكثرُ أناتي
يثيرني جدار صمتك وبطولة المحتالِ
كم انت قصير المدى لتفهم غاياتي
صمتك قصص حزنٍ وليلُ الكرىٰ
وحبك خرافة وبعدك عبثي وضجاتي
اليست لك سفينة تبحر في أعماقي
لترىٰ صدى الأرواح تلوح عليك دفاتي
مازلت مطبق الشفاة تخدعنا بظلامك
لا تنام وتترك صمتك يصارع بحاتي
هذا الليلُ يسحقنا يثور لأتفه الأسباب
زمنٌ لامفر منه نموت وتزهرُ أبياتي
بقلم / نبيل هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق