الاثنين، 11 أغسطس 2025

ندم البحر / الشاعر محمود عفيفى دومه مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 ندم البحر !!! ١٢٩


البحر ساكنه.  تل م الأسرار

بكا لليل وحواديت.  حاضنها نهار

حافظ لسر الخلق. ولبشر ياما

بيبكي هو وفاضت  دموعه  انهار

شطين مابينهم قصص.  وكتير ياما حكايات

وموجه شاهده  وستره. وكأنها لحافات

حافظ لسر وصامت.  لو حتي صاحبه مات

بس مادامت. ماعامت. مشوار واخره أرار

جه غدر جذره.  يزوم وطير العفات

طبطب كتير ع ناس.   م الهم تحكيله

ع شطه قاعده مباعده.  بس بتشكيله

آم شد حيله. ومده. جه جايب

لكتير حبايب ونصيبهم الدمعات

اخد معاه بكره.   وكل الباقي منه

فكره مع تمتمه.  وخد معاه ظنه

حدفله طوقه بشوقه.   وقاله روح روح

وتعالي بكره علي.   علي رملتي بنايات 

بناها قبلك كتير.   ومعايا ياما سرحوا

رسمت بيوت وشروط.  ولفرحهم شرحوا  

لمحت عين من بين.  ياما عيون باكيه

ولا هي ساكته طوع.  ولا ليا كات حاكيه

كان ليا يد بجد.   ف حكايه الموضوع

انا ال ساعه القدر.   غطا وعلي موجي 

وكنت قاصد ستر.  واضبط الكفات

جوايا حابب فرح.    وتنتهي بزفات

والنيه بيضه وكان.   البعيد ناقص

كل العسل م الطبق.  وجزاته كان تفات

حرمت تاني.استر.    واداري ع عشاق

كان نفسي افرح واسرح.   وللفرح مشتاق

اعذرني ..ياما عشت من الكتير حكايات 

فيها ال عاشت.  وفيها ال طاشت

وفيها ال كان بطل.  وف ربع الفيلم مات

سلام......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق