على مرافئ الحنين،
ينهال الشغف.
هنا؛ حيث لا أجنحة
لدى همس الشعور،
تنداحُ غيماتٌ
مُثقلةٌ بالمشاعر،
في سماء المحبة.
أكتبُ شيئًا فشيئًا..
إيجازَ ذلك!
أدخلُ مُنتحِلًا عبقَ الياسمين
من بساتين الورد.
ـ ثم إنَّ المفاجأة ـ
تسلَّلت فكرةُ النادل إلى مُخيلتي،
ذاتَ مرة،
حينما كان يصفُ للجميلات
مغزى تلك الزهور،
ببعض القصص الغرامية.
وبإطراءٍ شيّق،
يشرح اللون الأحمر،
والأبيض، والأصفر،
من كل الباقات،
وبمُختلف المُسمَّيات.
منها: الإقحوان،
والزيزفون،
والنرجس... إلخ.
فيما أضفى ذلك رغبةً،
في ذهن الحضور.
ثمَّ بدأ يطرح المُقترحات،
لِيُحظى بالبيع.
قلتُ في نفسي:
لعلَّ وردةً بألفِ قصيدة،
ومضيت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق