امرأة من حبرٍ ونار
في مساءٍ يشبه الحنين
جلست هي…
تشعلُ صمتَها بكلمة
وتُطفئ ليلَها بنظرةٍ لا تُقال
ليست عاشقة…
بل هي القصيدة حين ترفض أن تُكتب
هي الفكرة التي تهرب من السطور
وتسكن الحُلم
في عينيها سؤالٌ لم يُولد
وفي قلبها حربُ أزمنةٍ
لم تبدأ… لكنها لم تنتهِ بعد
كانت هناك
تتوسّد الضوء
وتكتبُ على الغيم:
“أنا امرأةٌ من حبرٍ… ونار ‘’
ومن لا يحتملُ احتراقي
فلا يقترب من دِفئي.
هي لا تنكسر
لكنها تُجيد الغياب
تُجيد الصمتَ حين يعجزُ الصوت
وتكتفي بنصفِ ابتسامة
تشبه الوعد… وتشبه الخذلان
زكية كبداني
14/04/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق