وطنى ..
يَبدأُ مِنهُ الكلام ..
وتنتهى عِندَهُ ..الذاكرة
وطنى..يَبدأُ مِنهُ الزمان
و لا ينتهى ..
والمُنتَهى ...يومُ القيامةِ
بحرُ الشهادةِ فيه يَصُبُ.
وتسري الدماءُ..سلاسلَ عشقٍ
أين ..يَصبُ ..؟!
جًفتْ دُموعه ..
وما زال يَبكى ..
رغيفٌ تكَسّر فوقَ الموائدَ
وجلسَ المرابى..
يَبيعُكً وطنى ...من يشتري...؟!
هو السوقُ تمتدُ فيه الموائدُ
مزادٌ ..يا وطنى ..
وطنى..يُباعُ ..و الذاكرة
وطنى المشرّد بين الجزيرةِ
وبين الخليجِ ..و فى القاهرة ..
من ذا يُقيمُ عليكَ. .. الولائم
و من ذا سيبدأُ رفع المزاد ..؟!
من ذا سيبدأ بالأسئلة ..
لماذا..تَموتُ...؟!
لماذا ُتباعُ...
لماذا يا وطنى ..؟؟!
أجب عنا ..مرة..
أجب عنا بعض الأسئلة ..
إلى غزة العزة ..مزاد العروبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق