حلمت يا أماه الليلة حلم ..
لكن غريب ..
رجعت تانى ضابط طبيب .
و قالوا عدي مع اللى عبروا ..إلحق ولادي ..شوف مين جريح .
نقطة عبوري القنطرة..
لكن الوجوه متغيرة..
لبس الميدان ..والدبابات ..كان زيتى روسي..!..
بقى امريكانى ..حتى البيادة سموها وشيك ..!!
عبرت ياماه..ولقيتنى عديت ع العريش ..
والحلم ماشى ..
قال لى قف ...صرخ الشاويش..
احنا ف رفح ..آخر الحدود ..
أثبت مكانك ..!
فوق دماغنا الضرب نار ..ولا نار جهنم..
حاملات ..طيارات ..دبابات ..
صواريخ..آهات ..
لكن العساكر ..تماثيل فراعنة ..
ما لهمشى معنى ..
واقفين بياكلوا ويشربوا..
والدبابات ..حتى المدافع ..
متوجهة للغرب يا أماه..مش للحدود..
سألتهم .بتحاربوا مين ..جالكم..حول
قالوا لى ..اسكت ..روح العيادة ..
والعيادة قلبوها مطبخ ..!
فين الرادار.. فين الإشارة....؟!
قالوا لى ..نت ..!؟
ولقيتنى غرقان فى الدماء ..شلال وجانى
من رفح ..
صوت الصبايا والعيال ..يصرخ ..ينادي
الموت..طفح ..
إلحق يا خال..إلحاق يا عم..
صهيونى رايح ..جاي عليا ..قدام عينيا
لا حتى ولا قال شالوم ..
قال كلمة وسخة ..و عدي تانى
فيه إيه يا يا قائد ..؟!
ما لكش دعوة ..خليك طبيب !
الضرب زاد ..نار جهنم ..شايف بعينى مخيمات وسلك شايك..واسامى عبري ..
والموت بيجري... ريحة شيواية..وبحور الدم تصرخ ..
الحق يا خال..إلحق ياعم ..
جريت عليهم ..أصلى طبيب ..و نسيت كلام سيدنا الهمام ..
صمت استراتيجى..لا تروح ولا تيجى..
ضربوني يا أماه..إزاي تعدي ..
حبسونى من غير محكمة ..
ايه تهمتى...تضرب "ولاد العم سام"
يا بن اللئام ..
غرقان ف دم ..ما تشيلى هم .
من سجن الوحدة .. أنا باكتب لك ..
.تتدعى لى يا ريت..ألقى لى مكان ..
ف طابور الشهدا ..ادعى لى يا أماه .
انا شايف النور ..أفراح غزة ..
زفة عرسان ..طايرين ع الجنة ..
قدام عينى ..
سلامات يا أماه..
انا شايف الجنة ...قدام عينى ..
سلامات..يا ماه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق