( المهاجر. )٤٨٤
نفس الشوارع والبيوت
نفس الحارات
كل حاجه بس لبسه توب السكات
وماعدش صوت
هي زي ماسبتها
لا تبات ولا نبات
ومش هي روحها
... وزاد جروحها
وال زاد عليها عشوش العنكبوت
اللون رمادي
ومن بعيد شايف تابوت
نفس الرصيف
مفروش عليه لقمه لرغيف
متعاصه سم ملغمطه.
باكيه عيونها معيطه
وماعدش كيف
بتارين وعارضه كتير وشوش
فين ال كانو بيضحكوا
دلوقتي ليه مبيضحكوش
نفس الوجوه.
بس شايفها مبلمه
داس عليهم الزمن.
وخط امارات لدوسه معلمه
بتحكي عيونها انها متألمه
ايه جري يا تري.
ماتت الضماير
.وألوانها سوده مقلمه
نفس البيوت.
بس حيطانها مشرخه
حاضنه البلايا سكناهم ومفرخه
واصوات سمعها
غالب عليها صوت بكي
وصوت ولايه مصرخه
واعلان معلق ع الحيطان
ويجي الف صوره
قبل سفري كان مايسوي
م البلح حيفان وطوره
وف سري عيبه
عم كرامه قالوا راح فطيس
نهش شهامته . غدر ديب
وعباها خدها جوه زكيب
فاض منه حبه ماهان يسيبهم
رجع ماخلي وعبي ف كيس
وماشي ال غريب
هي الوجوه اتغيرت
ولاعيوني تاهت و اتحيرت
وماعدش شوفها.
وبتشوف طشاش
والعم خير. ليه راح مجاش
وليه قالولي مات ماعاش
قالولي مات من اهرته.
شاف ال يسوي
في سوق النخاسه اتباع رخيص
وال غالي الصراده والنقاده والخسيس
ويعوض الله!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق