"روح الحرف"
لستُ الذي ما جاء شِعرًا وتِبيانُ
وليسَ ما جاء في الشِعر إنسانُ
إنَّ الحُروف فنٌّ ... تُشبهُ بانيها
وباختلاف الفن ... تمتاز بُنيانُ
وعلى لِسانهِ الإبداع جاء الذي
يرجو الذُهُول بِدهشةَ الأوزانُ
وهكذا أضحىَ الأسىَ قِصةٌ،
لِشُعورنا شِعرًا وألوانًا وألحانُ
يُقال لِلحرف رُوحٌ .... نُدللهُ
كالطفلُ فِي حضنِ الصِبا فتانُ
يربو مُلتاعًا وينشى كما، شاء
الذي مِن مهدهِ يُصدر دواوينُ
صفوان القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق