الخميس، 27 مايو 2021

شمس وقمرين للشاعر محمداحمد غالب/مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 شمس وقمرين ونجمة سماء

شمس تحترق من أجلنا ، تضيء النهار لنا ، خلقها الله حتى يحجب نوره عنا ، ولكن أحذر أن تنظر إليها ،  تخطف بصرك هكذا تعلمنا ،  ولا ننسى كيف لماء البحر أن يكون سحابا بدونها هكذا أوجدنا.

قمرين عاكسين فالأول هلالا، والثاني بدرا ،  مجتمعين حتى وإن أفترقا، فالأول علامة والثاني بداية مهلا، إشتكينا من ظلمته فعلمنا أنهما يعكسان أشعة شمسا،

وما حركة المد بعطائه إلا كرما ،والجزر ليس بخلا بل أهتماما، تتقلب الأمواج بمروجها فكيف للسدود أن نموت عطشا، هذا ليس نفاقا ، ولكن إلى الحقيقة تطرقنا، وما الحياة إلا أمس قد مضى ، وغدا رحلنا،

نجمة في السماء واضحة أبكتنا ، ليس حزنا ، ولكن قد عبرنا ، وبالتأكيد قد فهمنا ، بأشعتها وسط الضباب أضاءت إلينا ، لن نغير التلميح فبه عرفنا ، لا نهدف إلى شهرة فعند الله إشتهرنا ، يا إيتها النساء أنتن المدارس فلا تعجزنا ، وبالأخلاق توسمنا ، وبالصبر تمهلنا ، بكن تصلح الدنيا مهما أفسدنا ، فكن أمهات علموا أولادكم كما تربينا، أجعلوا بيوتكم منارات للعلم هكذا أهتدينا ، ولا تكن فتنة وبها دحرنا ، ودعوكم من التمكين فهذا بغيض إن عدلنا ، فالمساواة غير عادلة إن أحتكمنا ، دعوا القيادة للرجال فهم بالمسؤلية أولى ، وتفرغوا لبيوتكم بما قسمنا ، لم نحرر هذا باطلا ولكن بالخير أملينا وحررنا، 

بقلم محمد أحمد غالب حمدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق