الاثنين، 31 مايو 2021

رحيل يوسف/عن ا.د ظريف حسين/مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 ضعوا لحظاتكم الجميلة في إطار ،

علقوها كما لوحة شهيرة على جدار ،

وانظروا إليها كلما سافر بكم الحنين الى مدن الإنتظار ،

وكلما حاولت تلك الذكريات اللجوء إليكم ، وراوغ النسيان لجرها بعيدا عنكم لبرهة ، وأمتار ،

انصتوا لألوانها ، لتفاصيلها ، وكأنها تقدم لحاضركم باقة ورد واعتذار ،

عن كونها لحظات قد لا تتكرر ، لكنها ستبقى معلقة في الوعى ، واللاوعى بعيدا عن الأنظار ....

.... وسيبقى الشاعر المميز بلغته العذبة الجميلة وحروفه الطيعة وكلماته المتراقصة ،

... روض حروف الأبجدية فصنع منها عقدا فريدا ، أبدا لا ينفرط .. 

...  فنان الكلمة ، صانع المتعة ، رفيق المعاني الراقية و الرائعة .. 

... بقدرة عجيبة اختزل الشعر في قصيدة ، وأثلج صدور الحيارى والعاشقين ، بسحر كلماته ونبض حروفه .. 

... وكماء زلال ينساب الشعر لديه ، وتتوهج الكلمات وتفيض عذوبة ورقة تفوق كل خيال .. 

كل القصائد على لسانه رائعة ،  

... تحية لحرفه ، لصمته ، لنظمه ، لحسه  العالي الجميل ، ولشعره الزاخر بالروعة والجمال

... دامت كلماتك المحملة بالحب والنقاء تنشر صدى العشق في الارجاء..

....... وقصيدته الخالدة.........

"إعادة إكتشاف الجيوكاندا "

الفيلسوف الشاعر ظريف حسين  ظريف حسين  ا. د ظريف حسين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق