ضعوا لحظاتكم الجميلة في إطار ،
علقوها كما لوحة شهيرة على جدار ،
وانظروا إليها كلما سافر بكم الحنين الى مدن الإنتظار ،
وكلما حاولت تلك الذكريات اللجوء إليكم ، وراوغ النسيان لجرها بعيدا عنكم لبرهة ، وأمتار ،
انصتوا لألوانها ، لتفاصيلها ، وكأنها تقدم لحاضركم باقة ورد واعتذار ،
عن كونها لحظات قد لا تتكرر ، لكنها ستبقى معلقة في الوعى ، واللاوعى بعيدا عن الأنظار ....
.... وسيبقى الشاعر المميز بلغته العذبة الجميلة وحروفه الطيعة وكلماته المتراقصة ،
... روض حروف الأبجدية فصنع منها عقدا فريدا ، أبدا لا ينفرط ..
... فنان الكلمة ، صانع المتعة ، رفيق المعاني الراقية و الرائعة ..
... بقدرة عجيبة اختزل الشعر في قصيدة ، وأثلج صدور الحيارى والعاشقين ، بسحر كلماته ونبض حروفه ..
... وكماء زلال ينساب الشعر لديه ، وتتوهج الكلمات وتفيض عذوبة ورقة تفوق كل خيال ..
كل القصائد على لسانه رائعة ،
... تحية لحرفه ، لصمته ، لنظمه ، لحسه العالي الجميل ، ولشعره الزاخر بالروعة والجمال
... دامت كلماتك المحملة بالحب والنقاء تنشر صدى العشق في الارجاء..
....... وقصيدته الخالدة.........
"إعادة إكتشاف الجيوكاندا "
الفيلسوف الشاعر ظريف حسين ظريف حسين ا. د ظريف حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق