بقلم مينا مجدي/وشواشات من القلب
(المغناطيس وصفاته تتشابها مع حياة الإنسان)
جلست في يدي قطعتين من المغناطيس اتلاعب بهم فسرحت فيهم وقرانت بينهم وبين حياة الانسان فاالمغناطيس قطبين موجب وسالب لذا يحدث الانجذاب والالتصاق وان أردت أن تجمع الموجب باالموجب يحدث تنافر وابتعاد وايضٱ يحدث ذلك في القضبين السالب فوجدت أن حياه الانسان جعلها الله كذالك فاالرجل العصبي يعطيه الله زوجه هادئه والعكس حتي تستمر الحياه دون تنافر فاتهدم الحياه وايضٱ المشاعر يوجد المتهور فيها والعقلاني حتي لا تصير شك ونار تلتهم الحياه وايضٱ في العلاقات الحميمه يوجد رغبه دائمه من أحد الطرفين والآخر في حدود حتي لا ينتهي العمر الافتراضي للعلاقه الزوجيه سريعٱ فاالافرت له توابع خطيره مع الوقت ولكن للاسف كثيرا لا يعرف ذلك ولا يدرك حكمه الله في ذلك فايبحث خارج الحياه التي صنعه الله له وتتعلي الاصوات تنعت الآخر باالبرود ولا تعرف أن كل شيء محسوب ومدروس من قبل الله كي يعمر الأرض الانسان بتوزيع طاقته لكي يعمل ويصنع ويباشر حياته الزوجيه ايضٱ في اعتدال فاان أصبح الرجل والمرأة سالب لاانتهت الحياه.علي الأرض فاالبرود صفتهم وانا أصبحوا موجب لااشتعلت الحرب بينهم ودمرت ماحولها فالنفهم حكمه الله اولا فربما نجدها في قطعتين مغناطيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق