الثلاثاء، 25 مايو 2021

روائع/د . نبيل هاشم/قطوف الابتر/مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 قطوف الأبتر 


أَيَّامِنَا مابين مَدٍّ وَجَزْرٍ

مِثْل الْبَحْر غَدَّار

وَتَضَيَّق أَيَّامِنَا وَتَمْر

الثَّوَانِي كَأَنَّهَا أَيَّام


وللقمر مَنَازِلَ مَنْ شَآمٍ

وَيَمَنّ وَلَه أَطْوَار

مهمىٰ نَعْش فَالْمَوْت

لَه حَسْرَة وَإِيلَام


حَال الزَّمَن مابين صَيْف

وَشِتَاء تَنْتَهِي أَعْمَار

كُنَّا فَيَوْمٌ صِغَارٌ وَالْيَوْم

كَبِرْنَا شُهُور وأعوام


لَكِن عَدُوّنَا الْيَوْم تَأَكَّد

بِالدَّلِيل وَبِدُون أَوْهَام

أَن فِلَسْطِين هِيَ الْحَقُّ

وَالْحَقّ بَاقِي عَلَى الدَّوَام


د.نبيل هاشم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق