بحثت عن
اناي القديمة أخبروني كيف أعود إليها
قد اكلتني سنين عجاف وسنبلاتي عاقر
وليس لي سوى اضغاث احلام لأيام مضت
ولا يوجد يوسف لتاؤيلها لي
بحاضر قد قميصي بأنواع المصائب
صبت على ام رأسي صبا
واخوتي ك اخوة يوسف
رموني في غياهب الجب
ولم تأتي بعض السيارة
ولا قافلة العزيز تنتشلني
وبقيت هلوسة الخروج من مازقي
باياد مدت لي زائفة
وهكذا فضلت في قاع بؤسي
في ذاكرة مكتظة بغبار ألم السنين
ونفسي التي اشتقت لها لازالت أبحث عنها
بمستقبل مجهول الهوية
وجثة مسجات على قارعة الطرقات
تدهسه خطى العابرين ومؤاسات
من بعضهم كوني صلبة وقوية
وحاربي الزمن انى في حرب معه منذ الازل
2021/5/23
سلينا يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق