هكذا
هكذا بدائنا الحضارة من قلب الصحراء
غرسنا النخيل في الرمال بدون ماء
وجبال شاهقة تفوت السحاب إلى السماء
ليس العبرة في حضارتنا بالصخور بل في فنها نحت وبناء
مصر التاريخ بدون حاضرا ومستقبلا الليس ذلك افتراء
حيرتونا بقراراتكم فأرضنا واسعة رحبة وكلها فضاء
هل القصاص يبيح كل تلك الدماء
يا اللهي اشفي هذه الأمة مما تعاني فقد أصابها كل داء
كم كنا مترفيها تربينا على نهج الأباء
المستقبل بإذن صاحب الوحدانية سوف يتوج الأداء
سوف نشفى قريبا من الأعياء
إنطلقنا منذ سابق ولن نتوقف إلا بعد الإنتهاء
نحن نبني الأن كيفما بنوا الأجداد ولكن يختلف البناء
مددنا اواصل الحب والود بجسور نحو الأخاء
مهما أعتلينا لن ننسى أبدا الأشقاء
ومهما تكالبوا علينا أصحاب الفتنة من العملاء والأعداء
وسوف نبقى خلف جيشنا نطبب جراحه ونسنده بأعتلاء
هذا ليس نفاقا أيها السادة وليس إملاء
ولكن الأتي أصعب وعلينا تعليم الجهلاء
أن الأمة بدون درع وسيف يصعب عليها الأمن والأحتواء
ونيلنا سوف يبقئ لمصر بأمتلاء
لا ندق أجراس الحرب إلا عندما نتأكد من الأعتداء
فلسنا نحب الظلم أو نبدأ بإراقة الدماء
ولكننا لسنا ضعافا حتى نصمت عن حقوقنا ويتم الإستيلاء
إطمأئنوا يا أخوة الأقصى فلقد أقترب موعدنا وسوف نسحقهم ونحولهم لأشلاء
لن يكونوا أشد قوة من الصليبيين او المغول وسوف يتم الإنتهاء
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق