ماذا أُحدِّث؟!
مِن حالها حالي .... أعاصيرٌ وانهيارْ
بِلادٌ شاخ فيها الهوى وأدجى النهارْ
كأنَّها لِلجحيم تبدو كما ... حضانةٌ
مِن ثديِّها الحجري .... حميمٌ ونارْ
ومثل عورةٍ مِن تحت .... جِلبابها
سوق دعارةٍ ....... يحجبهُ الخِمارْ
بلادٌ ساد فيها كل الذي
مِنها إليها أساء الفِخارْ
ماذا أُحدِّث؟! ما أقول... بِإثمها؟!
براءةُ طِفلةٍ اَجرموا فيها الكِبارْ
.
.
.
.
.
عفيفةٌ لِلخلاعةِ جرَّدوها الثِيابْ
دنَّسوها مِن طهارة شرفها والحجابْ
مِنها استباحوا لِلعهرِ حُرمةً
لِيُمارسوا رغباتهم فيها دون اِغترابْ
لكن رغم الفحش تظل بلادي
شقيقةَ الروح ونجلةٌ لا فيها معابْ
سينال سخط المُفسدين عِقابهم
وإنْ لهثوا فجزائهم مِثل الكِلابْ
ليس دهرًا أمدَّ لهم أنْ يرضعوا
مِن ثديِّها لبنًا قد بلغوا النِصابْ
يومًا ستبدو مغلولةً أيديهم
كلا ولا شاءوا إنَ أرادوا اِحتلابْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق