بقلم مينا مجدي/ وشواشات من القلب
~~{الثناء والمديح هلاك للنفس صريح}~~
أحيانا يذداد الثناء والمديح في شخصية محددة يتملكها الغرور وتشعر أنها شيء فريد لا يستحقه أحد فتتصرف بكبرياء وتنسي أن لكل شيء يتغير في حياه الإنسان الشكل والمظهر القوام والجمال ويبقي كل همها الظهور الدائم أنها محاطه بكثير يريد التقرب منها وتكون هنا اسلمت روحها الي الفناء بكلمات نابعه من شرور الأنفس الضعيفه التي تحب صناعه الإله فالبشر صنعة اله للجمال واله للحب واله للشر
ولا زالوا يصنعون تلك الإله رغم أن الكثيرين يعرفون أن الله موجود خالق الكون وكل ما في ولكن صناعه الإله غايه لهم للتشبع بوهم الحظات السعيده ولا يهمهم هلاك الآخرين وشقوطهم كما أن الشيطان سقط بالكبرياء فلا أحد يعرف متي وأين سوف تأخذ نفسه ولا يضمن بقاء حاله كما هو حتي ولو ساعه واحده فانتبهوا جميعآ من سحر الكلمات فالجمال جمال الروح ونقاء القلب والاحتفاظ بكلام الله هو من يجعل كل شيء جميل والهروب من الثناء والمديح فضيله تحرق الشيطان وتهزم أعوانه وان البقاء دائما في وعود وكلام الله وان ليس وجود كثير حول الشخصيه هو بهجة الحياه فالكل قبل للرحيل والتخلي ولكن الله رغم كثره خطايانا لا ولن بتخلي عن بني البشر ويرعاهم ويعطي الخير ويعطي السلام
فلا تفرحو بلمديح
فالله وحده يحق التسبيح
فالنقول بلسان فصيح
قبل أن يأذن الديك ويصبح
انت هو الهي ووعدك صريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق