زماني
خَاْطَبْتَ الزمانَ
هَــاْ ذاكَ الزمانْ
فردَّ بـخـطــوبٍ
لا تعـرفْ أمــانْ
صـراعٌ يـطـوفُ
بِـكـــلِّ الـديـــارِ
جــــراحٌ كِــثــارُ
لا تعـرفْ مـكـانْ
تـنـالُ الـطـفـولةْ
مُــرُوحَ الـمـروجِ
وتكفـيهـا لــهــوًا
تُـذِيقُـها إمـتهـانْ
وتـأبـى الحروبُ
بِـنـيـلِ إنـطـفـاءِ
لِتـفـتـكَ ضِـعـافًا
بــجــورٍ بَـــيـــانْ
لا تــأبــهْ برحمـةْ
بـكــاءَ الـصـغــارِ
بـــزودِ الــدمـــاءِ
تَــراهــا إنـفــتـانْ
وتـدهـسْ بِـقــوةِ
آمــالَ الـشــبــابِ
ضَحُوكةْ السُّـنونِ
بِـغــلــقِ الـبــبــانْ
فـيـا أيـَّام حُـزنـي
كـفــاكِ جِــراحِـيْ
بِـرؤيــةِ الوحوشِ
لـِـهـــامَ الـثِّــمـــانْ
بقلمي /صدام الصعيدي
الإثنين 31/10/2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق