***خراب الوُكُنات
أجاز الغرباء الشقاق والشتات
ودون وعي منا ...
صُلبتِ الصلات
شُردتِ البلابل
وفي صمتها قاستِ الوعكات
فيا سيدتي...
اعشقي الإيثارَ لا البيانات
اعشقي الأعشاشَ لا المحطات
اعشقي الخير والرحمات
اتركي في الوجود ورودا وريحان
زغردي للبقاء والحياة
احذري واتئدي
اهجري شرائع الخزعبلات
قد تجرفك المصطلحاتُ والاستعارات
فلا ذكورةَ ولا أنوثة َ....
جميعها أوهاما وكدمات...
لتغرقي والفراخ في الويلات
سيدتي، ويا أجمل الأمهات
يا أيتها الفضل والبركات
يا من الجنة تحت أقدامها
هكذا شرفك مالك السماوات
فعلميني كيف أحبك
علميني كيف أعشق تلك العيون....
والتي بالحب والإجلال مرصعات
فاستيقظي ...
قد يسرقون من وكناتنا البسمات
نغرق في الشقاق والآهات
فذاك الحب الذي جمعنا يوما
بالفتاوي وقانون الغاب ...
شنقوه فمات
وأنت الحياة
افتحي بوابة المرور إلى دواخلك
دون حواجز ومساطر واهات
فالقوانين نار وانات
قد حان اللحظ والأوان
لنرمم الأعشاش بالحب ...
والصلوات
قد أجاز الغرباء الشتات
ذبحوا المحبة والصدق....
وبمساطر الوهم هدوا الوكنات
***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي ***المغرب***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق