الأحد، 16 أكتوبر 2022

أنا اللص/بقلم على المرقال مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 (أنا اللص)

مادام فينا عرق ينبض

لن نتوب

في ان نرسل لوجه الشمس

ألف مكتوب

رغم اننا نعلم إنه سيحترق

حين يقترب

لكنما يبقى للصمت صوت 

تنهيدة تتحجر بها القلوب

فتنظر بالمقلوب

لايعرف نزيف الاحلام

 إلا الصائمون عن الملام

وما وراء الملام كلام

مابين زقاق وزقاق

سال جرح في الآفاق

من الأعماق

يشبه وجه الحرب 

بل يشبه العراق

كيف بمن تطلَّع الى المرآة 

وشاهدكِ تمشطين بالحروف

حتى اختلس وجهك المنشور

على أواخر السطور

فتصور إنه مخمور

واغتالت صورتك وجهه

حينما إنعدمت الرؤيا

بضبابية البوح والحضور

وتعذر على القلب الظهور

حين سال جرح الياسمين 

من بين الزهور

ملاحظة:

 كم كانت رائعة صديقتي ليلة أمس

فقد بدت الأمور على حقائقها دون لبس

لست أدري أمأتم كان أم ليلة عرس

 أم مجلس عزاءٌ لي.... أم العكس

ولازلت أردد ... لاعليك سيدتي بي .. لابأس

حتى قطعت حبل الوصال

 كما يقطع الشك باليقين واليقين باليأس

        علي المرقال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق