،،،،،، أسئلــةٌ قيـدُ الانتظــارِ ،،،،،،
أيُّ حلـــمٍ نـــاءَ عنَّــا من بعيـــدِ
وانحنى الـوهمُ بخبثٍ بالوريــدِ
سادَ خـزيًا زيَّـــنَ المكــرُ صبــاهُ
قدْ غفلنا عن صراخٍ من رشيــدِ
قيَّدوا الشَّمسَ بظلمٍ قدْ طـلاها
أيُّ عــارٍ باتَ قيـداً من حديـــدِ
أين سليكٌ وابن وردٍ أين قيـسٌ
نابَ عنهم فعلُ شـرٍّ عن حميــدِ
ضاعَ قهرًا فجـرُ قومٍ باءَ يهـذي
صاحَ يبكي قد لحقنـا بالعبيـــدِ
جاءَ يرنو يسبقُ الغــدرَ خطــاهُ
أيُّ دربٍ قــدْ سلكنــا بالجليـــدِ
قــد سألنـــا والليـــالي باكيــاتٌ
كيفَ نــرقى لنهـــارٍ من وطيــدِ
أينَ فجـرٌ كانَ يزهو في ثــراها
صــارَ رمْثًا باتَ ينمو بالحصيـدِ
باركَ الــــزورُ بقايا مــن تـــراثٍ
لامـتِ الأرضُ بحزنٍ كـلَّ قيـــدِ
سَقمٌ والرهْـــلُ يبكي في عــلاهِ
نادبًــا آثــارَ مجـــــدٍ بالوقيـــــدِ
كان خيـرًا ساقَ يـسمو بالربيــعِ
فبــدا ذنبًــا ينــــادي بالوعيــــدِ
قدْ بلغنا بالهُتافِ نـــورَ شمـــسٍ
أيُّ حـرفٍ باتَ عبئًــا بالقصيـــدِ
ومضينا لســـرابٍ بانَ يحصــي
وحيُ عقلٍ لاذ يهوي من سديدِ
قيــلَ فينا كـلُّ فخـــرٍ فانتشينا
سَخرَ التـاريخُ منَّا مــن جديـــدِ
…………………………………………
الرهل…
السحاب الرقيق المنخفض كالندى
الرمْث…
نبات حمضي ينمو بين المزروعات ويكثر في بلاد الشام
السليك بن السليكة… عروة بن الورد… قيس بن خزاعة
من الشعراء الصعاليك الذين تمردوا على الذل والهوان فاتخذوا من الصحراء بيوتًا لهم يغيرون على القوافل التجارية ويوزعون الغنائم على الفقراء والمستضعفين…………………..
خيرات حمزة إبراهيم
١٣ / ٣ / ٢٠٢٢
((( بحرُ الرَّمَل )))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق