من خلف الكواليس نكشف الستار
عما أغمضنا عنه العين فتحول في أمتنا إنهيار
أسألوا أبناء جنين والمخيم عن كل ما دار
و شاهدوا ذاك التشكيك في إيمان بالأسراء والمعراج وتجمع الأنبياء وأصطفوا خلف حبيبنا حتى لا نزار
لن أبتعد كثيرا وأحاول جاهدا الأختصار
فالأرض بالعرض لها أكثر من مدار
ولكن علينا الإستيعاب أن لا عودة وعلينا التصميم على الإبحار
فكفانا عبثا وتخلفا وكفانا إنتظار
فالأمم من حولنا تحولت بتقدمها وغيرت تلك الأفكار
ومن تمسكوا بالطائفية وأشعلوا الفتيل بين الأخوة متخلفين في قاع الإنحدار
الأتي صعب لا محاله ولكن في مقدورنا الإقرار
والصبر بعمل ذا جهد ولا نحاول الفرار
مدارك العقل تتفتح مثل الأزهار
لترى نسيم ومستقبل زاهرا بعيدا عن الحرب والغبار
لن ننسى القدس مهما أحتوت رسائلنا ولكن مهلا نستعد حتى نحكم السيطرة وقوة الردع والإجبار
حالنا اليوم ضعيفا هشا مثل الهشيم تحت النار
مصر الحبيبة أبية ولكن تحتاج وتفتقد لتوحيد الأنصار
تحتاج لدين الله و شرعه أن يسود بكل طيب وإصرار
فالله هو القادر مهما أفتعلنا لن نغير الأقدار
لا نبالي بالغلاء ليس ضعفا أو تهكما بل الرضى بقدر الله وما كتب فالله الحق لا يقع منه ضر بنا ولا إضرار
بل لأن أنفسنا مريضة نستغل بعضنا بعض بإستغلال وجشع بالمار
لقد نسوا السيد عثمان سيد التجار
ومن يبتاعون دين الله بتلك الدراهم ويل لكم من عذاب القهار
يا نساء الأمه تذكروا أنكن الأمهات لأبنائنا فكفاكم تبرج وظلوا في بيوتكن بدلا من عبث كل جار
سوف تعود الدنيا إلا ما بدأت عليه لا مناص عن ذلك وهنيئا لكل طائع لله طيبا بار
لن نشترك بتلك الحروب ولكن النهاية أقتربت إلى المسار
ولن نمنع مشيئة الله وجيوشنا أحرار
بسيف ودرع وصهيل خيل سوف تجوب الأقطار
أما ما يحدث الأن لا يعنيني فقد حدث من قبل وكثرة التنويه والآظهار
خلفت الفتن لدينا ومن بهم أراد لنا الخير أو الإعمار
وذاك ليس شماتة بل سكوتا وصمتا فلدينا ما يشغلنا وهو التطوير و البناء حتى يعم الخير ونرى تلك الأزهار
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق