بقلم مينا مجدي/ وشواشات من القلب
~~(لحظات فارقه في عمر الانسان)~~
تمر بالنفس البشريه لحظات فارقه تغير من مسار الحياة فمنها هدام ومنها بناء ولكن القوي الذي يجمع الأنقاض ويعيد البناء ولكن يهتم بالأساس حتي يتم البناء الراسخ الذي يقف أمام الرياح صالب ومن يجلس علي الأنقاض ينعي حاله ويريد القدر يمنحه أحد يبني له بناء جديد فيجلس طويل ويتحول تفكيره الي عداء لكل ناجح ولا يفكر لماذا انهدم بنائه وما هي الأخطاء كي يدركها في بناء جديد فالحياة تعطي لحظات لتدارك الاخطاء وتصحيحها وتعطي تجارب لتستفيد منها ولكن من يغتنم تلك الحظه لبدايه حياه جديده صحيحه والانتفاضه وخلع عبائه الظروف من شماعه القدر فليس القدر وحده هو الفاعل ونحنو المفعول بينا ولكن كثير نكون نحنو الفاعلون لقدر يفعل بينا فليس الانهدام نهاية ولا البناء بدايه ولكن القدره علي رفع الأنقاض وازاله اثار الهدم ببناء حسن وجيد فتلك لحظات فارقه في عمر الانسان فنمسك بيها وتفعل الإيجابيات فيها ونهزم كل سلبي وهدام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق