الاثنين، 7 مارس 2022

ظل يواسي/للشاعر خيرات حمزة إبراهيم مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 ،،،،،،،، ظِـــــــلٌّ يـُواسِــــــيْ ،،،،،،،،


وأدنو بروحي والليالي صبابتـي 

غريبٌ بدا عمري حزينًــا مناديــا


بقلبٍ يهـادي قـدْ يـلاقي عبيــرهُ

عزيزٌ بأن يرجو غريـدٌ وشــاجيـا


عناءٌ وخطـوتي ســلاها وئـــامها

وحلمي بريقُ الزَّهرِ يختالُ عاليا


فأمشي طريقي والنَّهــارُ معانــدٌ

جميلٌ بأن أسمو عن الـجرحِ نائيا


مديدُ الخطا والظِّلُّ يدنو يواسيني

وصوتٌ يبوحُ من جراحي معافيا

 

فأرقى بجرحي والنزيفُ مهاجرٌ

صبورٌ على حلمي وأنـي لماضيا


عنيدُ المآلِ قد ألاقي سعــادتي

بعزمٍ رهيبٍ باتَ يجتاحُ نــاهيا


فأحبو إلى ظنِّي وكــلِّي تســـاؤلٌ

حياتي وقسوتي ودهرٌ مرابيــا


فأرنو لأوهامي وأمضي بأحـلامي

لشمسِ الضُّحى تختالُ والفجرُ غافيا


سخيُّ المآقي والدمـوعُ تكـابـــدُ

نصيبي بأن أرقى وللحزنِ ناسيـا


وأهفو إلى نفسي وعمري يناديني

حذاري بأن تمضي ودربكَ شاقيا

 

جديرٌ بأن أهدي نسيمًا إلى روحي

وقلبي يئنُّ للصـديـقِ المحابيـــا


خيرات حمزة إبراهيم

سوريـــــــــــــــــــــــة

٦ / ٣ / ٢٠٢٢

((( البحرالطويل )))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق