قصيدة من البحر البسيط العروض والضروب فعلن
الروح ظل الحب
قلبي على عشقِها كالنّارِ يضطرمُ
والرّوحُ في حبِّها كالظّلِّ تلتزمُ
كاشّمسِ تبدو بصبحٍ عندَ مشرقِها
باللّيلِ مِن نورِها الأقمارُ تنصدمُ
فيها جمالٌ بأوصافٍ كلؤلؤةٍ
لايكتفي الوصفُ مهما يكتبُ القلمُ
الجسمُ يحلو على ريمٍ برونقِها
أقسامهُ كلُّها بالحسنِ تنسجمُ
والوجهُ نورٌ كنصفِ الشهرِ في قمرٍ
النجمُ مِن حولهِ الأضواءَ تنحرمُ
أهوى العيونَ التي في طرفِها حوَرٌ
في مهرةٍ لم تكنْ بالمثلِ ترتسِمُ
أمّا شفاهٌ كشهدِ النحلِ بسمتُها
أشتاقُ تقبيلَها بالفكرِ أعتزمُ
والصدرُ ياليتني ماكنتُ أنظرهُ
قد صارَ لي قاتلاً والرّوحُ تنعدمُ
والصوتُ يعطي لسمعي كلَّ أنغامٍ
مِن عندليبٍ مثلَها لايصدرُ النغمُ
والطّولُ يعلو على أشجارِ صفصافٍ
النخلُ مِن طولِها يحني ويحترمُ
أبقى بشوقٍ لها في بعدِها عنّي
حتّى أراها شفاهي سوف تبتسمُ
الشاعر والكاتب سمير الفرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق