صبية داعبها الهوى
بطوفان المشاعر المرهفة
وبجسدٍ غض طري يافع لم تعي
كيف تمتد ايادي الغدر وتصفعها
عشقت فحلقت في السماء كفراشة
اقتربت من النار لم تعرف حتمية قدرها
اٌغرمت بسفاح يغتال احلام العذارى
وبلعثمة اختلاجت قلبها الذي ينبض بالحب فصلت احلامها على اجذاع نخلة جرداء خاوية
فكانت تكتب له وعنه فتتنفس الحروف رحيق غرامه
موحدة ارتدت عن دينها واصبحت مشركة والتخلي عن كل مقدساتها
وكل ماتؤمن به
ف احلامها كانت في المهد
وقلبها مازال جنينا في بطون الطاهرات
وبدون أي وازع من ضمير
قتلها بدم بارد وسار خلف نعشها مدعيٌ البراءة من دمها كبراءة الذئب من دم يوسف
سلينا يوسف
2021/1/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق