حبال جسر القديم
كلما مددت يدي اليك
ازددت قربا من النهر
النهر الذي يتلو آيات أمواجه ما إن يعبر عليه أحدهم
الافاعي تلطخ جلدها
بالطين
وتنصت بلا خشوع
عسى أن تسر بلدغة ما ..
على أرجلي
أو يدي التي كانتا
تهويان على ألارض
كلما حاولت عناقك ..
مرارا كنت أبتسم
فالموت أكثر بهجة
من عبوري
وأنا أنتحل شخصية درويش يعشق الله
يصفق له المجانين ..
ثم يكفر بعد ذاك
لطالما أيقنت أن اليابسة تصدقني القول
فحين أسألها ..
لا أجد ما يغير مسارها
وحيثما القيت عصاي
استنشقك غبارا
لا تنتظر !!
فلقد وهبت كل ما لدي
الى الورثة ..
صفاء الصحاف / العرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق