الأربعاء، 19 مايو 2021

محمد احمد غالب حمدى/عذرا يا اقصى/مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 عذرا يا أقصى المسلمين نيام 

قبلوا بالتطبيع ورطخوا بحجة السلام

تعاهدوا مع الصهاينة ويبتاعون منهم بإنسجام

وجيوشنا قتلت نفسها وأكلتها الفتنة والإنقسام

وتفرقوا إلى شيعة وسنة وطوائف و أبادوا كالحمام

دارت بنا الأيام

وأصبحت أضغاث أحلام

راية التوحيد أهملناها فأصبحت مجرد كلام

ماذا مثلت لنا تلك الأعلام

غير روح الفرقة وأصبحنا مكبلين بلجام

كفت الأيادي عما نكتب بالأقلام

أصبحت ضمائرنا ميتة عميقة تنام

وخرجنا عن القاعدة وعن المألوف والطراز و المقام

أسلامنا أصبح رمزيا مكتوبا في هويتنا لا يشغلنا بأهتمام

حتى و إن كانت حروبهم عقائديه ضد مساجدنا بإرغام

ماذا ننتظر إذا أهذا يسمى سلام

لقد قتلوا أبنائنا ونشروا العهر بقوة السبابة والوسطى والإبهام

آلا تكفيكم كل تلك الأحصائيات والأرقام

أم أنكم أعجبتكم شبكات العنكبوت والعالم الأفتراضي دون أن تنظروا إلى الأمام

لا أملك لكم غير الدعاء أن يوحد كلمة الإسلام

تحت راية التوحيد من مراكش إلى الدمام

ويكون لنا قائدا كيسا فطنا إمام

بقلم محمد أحمد غالب حمدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق