الخميس، 25 أغسطس 2022

الحوار الغائب/بقلم مينا مجدى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 بقلم مينا مجدي/ وشواشات من القلب

       ~~~~~{الحوار الغائب والتنازل المفقود}~~~~~

ظاهره مخيفه أصابت بعض الأسر وهي غياب الحوار وعدم التنازل عن راى أو مفهوم مكتسب من أصدقاء وأقارب في بدايه الحياه الزوجيه يكون طعم السعاده مختلف يستمتع بيها الطرفين حتي وإن ظهر بعض الطباع التي لم تظهر قبل الزواج وللاسف يحدث تغاضي عنها وعندما تهداء ثوره الزواج والشهور الأولي تقف تلك الطباع عائق في الحياه وللاسف البعض لا يقيم حوار للتغير أو التعديل ويتجه الي الاصدقاء والاقارب يشكي ويحكي ويأخذ الآراء التي تكون عامل سلبي في الحياه ويصمت البيت في هدوء الذي يسبق العاصفه ولكن لم تكن عاصفه وتعبر ولكن عواصف متتاليه قديمٱ كانت الشكوه عبر الهاتف الأرض بين العائله ولكن الآن عبر وسائل الاتصال من ما يجعل البعض يتراقص علي أجساد وقلوب ليكسبها والدافع انه يشعر بيها ويظهر لها الإنسان المثالي التي كانت تحلم به وتتحدث سعات لا تمل وفي بيتها خرساء وان تكلمت يكون هجوم قاسي ونقد لازع ارجوكم أقيموا الحوار تنازلوا عن بعض الصفات التي أصبحت مكروها فلا توجد انثي اجمل من زوجتك ولا يوجد راجل احن من زوجك ولكن كثيرا لا نعطي فرصه للتقارب الفكري في البيت ونعطي خارجه مساحات ومساحات

 فلا تقتلوا الحياه الزوجيه بصمتكم  

ولا تشعلوها بعلو صوتك  

فقد امتلاء الهواء بجهلكم 

وضاعت بفعل الأنا اطفالكم 

وفرح الشيطان لدمار بيوتكم

وانارتم الفيس بفضح اعارضكم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق