قطوف الأبتر ..
....... عطش الثماله .....
ثملٌ أرتعش عطشان
للحرف أترنح
تحجرتُ امام مراسيم
البوح
وتأتأة الكلمات وتعذرت
البدايه
أرتعد من تفاصيل الشرود
وعنفوان الضياع
عجزت بحوري
عن وصف الفجر
ووزن قافية انبلاجه
حائرً ألا ليتني أسقي
بزوغ الشمس من عينيك
دماء الشوق لفجرٍ الروايه
فكيف أحدثُ الصمت
وانا مشتت الآهات
تثيرني صحوة البدايه
..... ** .....
يا غاوي الأفلاك .!!! ⚘⚘
يامن رأيت في عينيك
بحور الغوايه
يامن رد لي بصري
مسلوب الهدايه
أعد لي حرفي قائم
دونما وصايه
لعلي أحتفي بالمعنى
وأكتب حتى النهايه
فكلما تنبهت شربت
طيفك حتى الثماله
لأعود مترنحاً من
حنين الشوق الى
فجر يوم القيامه
فمنذ الأزل ادمنت
عروقي شرب ألأمل
لعلها تنبت يوما على
شفاهك زهر التوت
وتهمس بعطر الشذى
مدارات البوح بالأشواق
وتلامس الغيمات صوت
الوجد للأفلاك
فيتدفق نور الشمس
ملتهب يضيء مجالات
الحرف للأجيال
فأعود خائف مرتعب
أتدثر بالمرمر
من أصل الحرف وطول
حرب البربر ..
بقلم / د. نبيل هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق