الأحد، 21 أغسطس 2022

كان ياما كان/بقلم نبيل هاشم مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 قطوف الأبتر ..


..... كان يا ما كان 


عابر سبيل معدي في يوم وفي مره  ..

وهوه بيعدي بيهدي وانا على الدكيه ..

لما أقترب حسيت التعب أكل منه 

والهيئه متوجع والزمن شرب منه

غرقان تعب وجبينه بيلمع عرق منه

يمكن اقدر اساعده يالله أعزم عليه

كيفك يأخ وكيف ممكن أقول آه عنك

استأنس وشاور على الحمل وعاد همه 

فهمت شايل ثقيل والحزن أشد منه 

قربت وقلت أسقيه ماء ولو شويه 

يمكن ينسى همه ويمكن يخف عنه

ويحكي هم الطريق وياطول بعده 

ولو جعان اديه لقمه وطشة لبن بالمره 

ما انا اتعودت كل يوم واحد معدي زيه 

قال لي انا صايم!.. إستغربت من رده 

وكان ليّ دار كبير عايش على ذكره

وكان ليّ أحباب ودكه فشفت مثله 

فهديت أقولك .. حأصوم العمر كله

بقلم/ د. نبيل هاشم

21 اغسطس 2022


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق