سمراء ذات عيون كحلاء
ذات رمشين أسودين على جفنين ملساء
وكلما اغمض الجفن يلتقيان باسترخاء
ولما ترتفع الأجفان أرى بينهن أقمار وسماء
فأرى سهدآولفتات ضائعة وبريق يوزع الضياء
ويح الخجل ماأجمل صنيعه حين يضيف للجمال البهاء
وكيف يصنع من الوجنات تفاحتين حمراء
وتبتسم وتنفرج شفتيهافأرى لؤلؤآينصع بالحياء
فاندهش وتنتابني الروعة من جمالهاوأصاب بإعياء
وتزدادنبضات قلبي تسارعآوينشق للإحتواء
وأحسه كمن يمتص قطعة حلوى متلذذآوبه إغماء
أهذاهوعشق السمراوات أم كانت هي إستثناء
فمالي وعشق السمراوات أمايكفيني مالقيت من الشقراوات من عناء
أم هن جميلات الأرض وهي نجمة هبطت من السماء
لتسقط في بركان قلبي لتكون جلموديطيل البقاء
ياقلب دعك منهاوكفاك عشقآقدبلغت حدالإرتواء
بقلمي //عصام سرور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق