،،،،،،،،،،،،، بأيِّ ذنبٍ أقتلُ ،،،،،،،،،،،،،
نظرةُ خوفٍ بكى فيـــها الإلــــهُ
وشـاحٌ غطى الإنسانيةَ بالسَّـوادِ
قتـــلَ بصيــــحةِ الأكبـــرِ اللـــهُ
زنـــاةُ العصــرِ وأحفادُ المغـــولِ
ماكـانَ جنــديٌ يجتازُ الهضـــابَ
ولا رامــي صـــاروخٍ وبندقيــــة
هو مــلاكٌ عنــدَ خالقــهِ المهــاب
إعــرابٌ والكفـرُ عفــنٌ بالعقــولِ
يامـن سلبتم مــن العارِ صــــداه
نخرتم جدارَ الــدينِ بوحشيــــة
عــراةُ التــاريخِ لــن تنـالوا ثـراه
جهالةٌ بالنسبِ والخزيُ بالأفـولِ
أيها المارقون كالسَّهمِ من الرمية
والقادمون من أصنـامِ الجاهليـة
طاغوتٌ هنا اللاتُ وكلُّ الرَّعيــة
أبكيتــم هبلًا ومناةً في ذهــولِ
أطفــالٌ ربيـعِ الزَّهــرِ ملبســـهم
ينتظرونَ الأمهاتِ الحرةَ الأبيــَّة
وبخضرةِ الأرضِ تنبضُ قلوبهـم
حرائرٌ قادمةٌ من خيرِ الحقـــولِ
من أفتى بقتلنا يالعنةَ الضَّميــرِ
ومن أيِّ العصورِ بدأت خطـاكم
أطفالنا فراشاتٌ همَّت أن تطيـرَ
بظلامِ دينكم تأخرت بالوصـولِ
خيرات حمزة إبراهيم
٢٥ /١٠ / ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق