عروبتنا ، أين أنتِ؟!
ماذا دَهاكم يا عَرَبْ
وعدُ العروبة ِ قد اِغْتَرَبْ
ضاقَت ْ بكم كلُّ السُّبُلُ
والذبح ُ فيكم قد نُصِبْ
أضحوتم هَوْنًا في الوَرَى
و الجهل منكم يَقْتَرِبْ
دبَّ الرجوع ِ إلى الهَوَى
و الفُجْرُ إليكم قد جُلِبْ
أين العـقـول الــنـيرة؟!
و الفكر ُ فيكم قد سُلِبْ
أين القـلوب الـعامرة ؟!
والدينُ فيكم قد غُلِبْ
ماذا جنيتم بعد ما ؟!
كُنْتُم دروبًا لِلْعَجَبْ
كنتم نُشُورََا لِلْهُدَى
كنتم فُخُورًا بالنَّسَبْ
كنتم ضِياءً في الدُّجَى
كنتم مثالًا لِلْشُّهُبْ
كنتم لِواءً في الحُّجَى
كنتم صُروعًا لِلْعَطَبْ
كنتم دُرُوعًا لِلْحِمَى
هَلَّا بَقَيْتُمْ لِلْقُرَبْ
هلَّا نَصَرْتُمْ بُنْيَنَاْ
هلَّا رَفَعْتُمْ لِلْحُجُبْ
بقلمي /صدام الصعيدي
2021/10/19م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق