أبي
كفاهُ سحاء..وما كفٍ ككفِ أبي
يقرأني بدون كلام..يلبي لي طلبي ،
كم كانت الأيام سعدا بطلتهِ إن
جاء جاء الخير ... وغيابه يرهقني ،
الدفأ في حضنه والأمان والأمن
لا خوف ..لا فزع إن كان يحضنني ،
بالكدِ أمضَى كل العمر ليسعدنا
كم جاهد الأعمال..بالصحة..بالسقمِ ،
ما حَنَت الأحمال يوما له ظهرا
وكم إنحنى أبي ..من أجل يحملني ،
جلداً مدى الأيام ..وما اشتكي
هما ..أبداً ..بل وكم حمل أبي همي ،
يأبى أن يضاهيه أي من البشرِ
وإن أنا المقصود .... يسعد أبي بي ،
يستعجل الأيام ... ليراني كما
يرجو .. شخصاً عظيماً عالياً شأني ،
هذا أبي .. درع الحماية .. ما
كان أسعدهُ حين ينزل ليرفعني ،
رباه..إن رحل أبي إليك أكرمه
في جنة الفردوس أسكنه؛تسعدني ،
فايز أهل
٢٣-١٠-٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق