قطوف الأبتر ..
. . مَا دَرَيْت
لَا تَظُنّ يَوْم اعْتَذَرْت عَن
زَلَّتِي إنِّي خطيت . .
هُوَ حَدٌّ نُصَلِّي سائلني
وأرهفني يَوْم اشْتَكَيْت
قُلْت اعْتَذَر جَبْر خَاطَر
يمْكِن إنِّي عَنْك سهيت
وبالود وَالْمَحَبَّة اعْتَذَر
وَهَذَا أَنَا بِكُلِّيّ أجيت
شَفَت بَعيونك تَشَفِّي
ليش إِنَّك عفيت
تسْتَغَلّ طَيَّب قَلْبِي
وتلمز إنَّك مَا شُفِيَت
لَا تَظُنّ ابتزازك لِي
يدمرني وَإِنَّك آذَيْت
رَوْحٌ كَفِّرْ عَنْ سَيِّئَاتِك
وَعَلَى غَيْرِي بَغَيْت
وشوف مِنْ نَارٍ ظَنُّك
كَم أَحْرّقت وَكَم كَوّيْت
أَصْحَاب النُّفُوس الرَّابِيَة
تتلطف وَأَنْتٰ هفيت
وَعَن مِثْلَك كَم صَفَحْنَا
وَأَنْت عَادّك مَا دَرَيْت ؟
بِقَلَم د . نَبِيل هَاشِم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق