موخرًا
كم زاد فـكري وتـضـألـتْ أوقـاتـي!
والبسمة هجرتْ موطني وساعاتي
والحزن خـيم عـابـسًـا كم نـاشــيًّا!
وصـراع جهـلٍ ينـتـصـر حـسـراتِ
والـعِـلْـمُ ولَّـى راحــلًا مـتـجــهــمًـا
كـم غـاضـبًـا لـم يرتـضِ الإصاباتِ
كـم صــار يــصـــرُخُ فـي الـــورى!
يا قومي ، أنى مجدكم؟! عــثـراتِ
كـيـف لِسبيلِ بـقـاكـم و ورقـيـكم؟
ولـهــديـكــم فـي صـراع يـوم آتِ
والـجـهـلُ يرتـع عـافـيًّا كم كـافـيًّا!
متمـرعًا متفرعًا متشفـي النظراتِ
أهـلَ العـقـولِ بحكمةٍ كم يصـمتوا
والـقـلـبُ يفــطـرُ بـاكيَ الـعَــبـراتِ
لا هذا الـحـالُ حـالُــنـا ولا نرتـضي
أن ينتصر، من الجهلِ طُولَ سُكاتِ
كـيف الـمـآل بحالِـنـا ســوى ذِلَّــةٍ؟
وتـراجـعٍ قـد نـهـوِى في الـسكراتِ
فـتـقــودنـا كـم غــفْــلـةٍ لـتـخـازلٍ!
وتَـبـَــرْمٍ والـجــبــنُ نُـسِـجَ لُـغــاتِ
بقلمي صدام الصعيدي
الأحد 2/10/2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق