العراق
في مطلع التاريخ نحيي الذكريات
نذكر بابل وأشور وسومر أبهة الفن والعمارة قلاع وحصون وحدائق معلقة دليلات
كربلاء والنجف و الموصل وبغداد
دجلة والفرات أنهار جنة من قبل الميلاد
مناذرة أضائوا الدنيا بعلمهم وأبرموا العهود
فتحت بسيف الأسلام
كسرت الفرس بها وأعادت الأيام
عدلا وجنة ورزق وخيرات
ومكتبات علم وفيرة ومراجع ومجلدات
وفجأة إنهالت الطعنات
في صلبها وفي ظهرها وفي عمقها إحداها كان المغول
مصر كانت القلب لها جناحين لها مدلول
حرقوها لكي يمحوا أمة عريقة لتكون أمتنا مذلوله
إحدى الجناحين في المعارك ميمنة والسيف مسلول
حولوا شعبها لأطياف
إشتدت الفتنة بها فذبوحهم كالخراف
وشردوا أهلها بإحتراف
ولكي الأمر يحوز على الأغلبية بالقبول
تقرع الحرب بالناقوس و الطبول
والأن سنة وشيعة و أكراد
شيعة إمامية إثنى عشر وروافض وعلويين إلى أخر التعداد
وسنة أحزاب وأجتمعوا على فرقة وأعلنا عليهم الحداد
رجالا ونساء واطفال وشيوخا كلهم يباد
أخذوها وحيدة مقهورة بإنفراد
من أجل مطامعهم أحقر جلاد
ولكن بالمنتظر كل شيء سلب سوف يعاد
بالملحمة كان الميعاد
سليل سيوف وصهيل أجياد
سوف تعود إلي مجدها القدس وبغداد
ونرى البصيرة من البصرة ويرتاح الفؤاد
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق