الأربعاء، 29 ديسمبر 2021

الصعود إلى الهاوية/بقلم مينا مجدى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 بقلم مينا مجدي/وشواشات من القلب    

       ~~~~~{الصعود الي الهاويه}~~~~~

تمرر السنين وتاتي السنوات تباعآ سنه تمر بصعوبه وايضآ سريعه بصعوبه لكثره الاحزان والمواقف والصراع القائم بين البشر في كل شيء وسريعه من العمر الذي اوراقه تساقط الورقه تلو الاخره والكل يريد الصعود علي سلم الحياه وتدافع البشر علي السلم فمن يسقط في بدايه الصعود ولا يحاول الصعود مرة اخرة ويبحث عن الحياه علي الارض ومن يسقط ويحاول الصعود فيقذف غيره من علي السلم ولكن لا احد يعرف الي اين نهايه تلك السلم فهو يسمع مجرد كلمات ان النهايه السعاده ولكن لا يبحث عن الحقيقه هل هو السلم الذي ينتهي باالسعادة ام لا فيوجد سلم اخر ليس مذدحم وليس عليه اقبال فلا احد ينظر اليه غير القليل وتتوالي المحاوله لطلوع السلم المزدحم المتعرج حتي يصل الي القمه فيجد ان اخر السلم فضاء ليس له طريق فياتي من خلفه من يقوم بدفعه من الخلف فيسقط الي الهاويه فالكل ينتظر ما هي نهايه السلم لعله يجد ضالته هناك ولكن السلم الاخر الذي ليس عليه زخام من وصل الي نهايته وجد الحياه التي يستحق ان يدخلها بعد جهاد العمر واتخاذ السلم الصحيح فلا احد ينظر لاحد غير محاط بهاله من الزدحام والاعجاب ويصارع للوصول اليه ومن بعيد عن ذلك ليس مرغوب فيه ولكن شتان بين ذاك وتلك ذاك طريق مزدحم ونهايته فارغه وتلك طريق امن غير مذدحم ونهايته الراحه والسعاده فاانت اي سلم تختار والي اي طريق تسلكه وانتي اي سلم تختارين واي طريق تسلكيه تلك هو السؤال الذي لابد ان نواجه انفسنا بيه فتلك اختيار وليس قدر ولا نصيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق