لِمَاذَا هَذَا؟
===
كَمْ مِنْ رُدُودٍ قَدْ كَمَتْ عَنْه لِذَا ☆☆☆ رَدَّ الصَّدَى كَلِماً فَصَارَ مَلَاذَا
إِنْ لَمْ يَجِدْ فِي جَزْمِ لَفْظِكَ مَنْفَذاً ☆☆☆ لَأَعَادَ مِنْ بَعْضِ السُّكُوتِ نَفَاذَا
مِنْهُ وَفَى سُكُونَهُ لَمَّا عَذَا ☆☆☆ صَمْتاً لِمَنْبِسِه فَصَاغَ مَعَاذَا
حَتَّى يَخُطَّ الْحِبْرُ بِالْيَدِ مَأْخَذاً ☆☆☆ وَخُطُوطُ تَحْبِيرٍ تَجِفُّ إِخَاذَا
______
أديب عدي
--------
عَذَا، يَعْذُو، عَذْواً، عَذَا البلدُ: طابَ هواؤُهُ
تَحْبِيرُ الكَلاَمِ: تَحْسِينُهُ، تَزْيِينُهُ
الْإِخَاذُ، جَمعُ إِخَاذَةٌ، الإِخَاذَةُ: الغَدير الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق