قُلْ للعلومِ!
إنِّـي إلـيـكـم مُــتَـيـمٌ وأســيـرِ
منذ الطفولةِ مولـعًا بـمـصـيري
أنا كم خـطَـوتُ إلـيكـم طالـبًـا!
والله عوني فتزللتْ مـقـاديري
كلُّ المصاعبِ هُوِنَتْ وتقهقرتْ
عـونَ الإلهِ فـالله كان نـصِـيري
كـم كــان لـرُشــــدي هــــاديًّــا
مِنَـنَ الإلهِ بالكون كان قـديـري
كُلَّ الأمورِ يُسِّـرَتْ و تصاغـرتْ
سُبُلَ الحياةِ وتضألَتْ معاذيري
ولكم هَـمَـمْـتُ بـالعلومِ جـاهـدًا
ووَقَدْتُ ذُهني وعَمِلْتُ بالتفكيرِ
وصرفتُ وقتي أجنـي نَـفْـعَـهـا
و تَركْتُ عَبَثَ ولـهـوَ كلَّ صغيرِ
كم كان جِـدي في الأمـورِ كُلِّـها
دَقِقُ البصائرَ وفـاعـلَ الـتـأثـيـرِ
كـن على طلـب العـلـومِ صابرًا
برسـالـةٍ و احمـيها م التغـيـيرِ
واحملْ مـيـراثَ الأنبياءِ أمـانةً
بشجاعةٍ واعصمـها م التقصيرِ
بقلمي صدام الصعيدي
الأحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق