الأربعاء، 29 يونيو 2022

ركن الذكريات/بقلم مينا مجدى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 بقلم مينا مجدي/ وشواشات من القلب

         ،~~~~~{ركن الذكريات وما يحتويه}~~~~~

في حيات الإنسان ركن للذكريات لا يحب  ان يقترب منه احد فكتاب الذكريات به صفحات كانت تحمل جمال وأماني كثير وايضآ حب وايضآ تجارب و ضيقات نجلس ونتذكر كيف مرت التجارب وكيف فرج الله الضيق والدروس والمواقف ونتذكر كم حلمنا وتمنينا وكيف كنت اتجاهتنا في الحياه وما كنا نخطط له من مستقبل فمنا من نجح في حياته وأصبح كما تمني ومني من وجد نفسه في مجال لم يتمناه ولكن دارت الحياه وأصبح كل مني متواجد في مكان حبه أو فرض عليه زواج إرادة وتتمناه أو زواج لمجرد استمرار الحياة عمل كما تمني أو عمل وجد نفسه داخله لاستمرار الحياة فنجلس نسترجع الذكريات ونبتسم فكيف كنا وكيف أصبحنا ولكن الفارق بين الحاضر والماضي كبير فمن عاش راضي بيما كتب له دائمآ يقول الحمد لله ومن عاش ناقم علي حياته لا يقنع وان ملك نصف العالم فلقد وضع يوسف الصديق في تجارب كثيره من كره اخواته ومن زل العبوديه وايضآ ظلم وسجن ولكن كانت عنايه الله تحرسه فلم يكن يوسف يخطط لمستقبله ولكن كان تخطيط الله عظيم من عبد ذليل ومسجون الي عزيز مصر فالندع الذكريات جانبآ فاان فتدبير الله شأن آخر والله وضعك في المكان المناسب ولكن يبقي شيء أن نقول دائمآ دبر حياتنا كما يليق ولتكن مشيئاتك ونرضي بيما نحنو فيه فتلك هي عطايا الله وعطايا الله عظيمه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق