الثلاثاء، 7 يونيو 2022

فى وادى الاشتياق/الراقية سلينا يوسف يعقوب مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 (في وادي الاشتياق جمر  يستعر بودادي)


يا مسافر في غروب البحر

خانني المسافات  والوقت المهدور الذي 

أرجأت فيه بالمسير

نحوك يا أناي

خانتني خطواتي إليك

ولست أدري ما جنيت 

لكنك تلاحقني كثقوب ذنوبي

كنت آخر من رأيت

 على دروب متاهات الطريق

كلما أخبرتك علنا

 أن قلبي الملهوف شغوف مستهام

قضيت سرا أنك قد تشي لروحي

ان عشقك مقتول  في ثناي الروح 

نصا وحرف

مالي أحدق في الذين 

يسابقون الشوق 

نحو  أبواب مدينتي 

أنا لم أزل وحدي أساوم

عساي ألقى 

في الحنان حبيبي

مازلت محتاجة

لعمر ثان

كي لا أضل 

طريق خطى قلبي 

يا أنت

ليس كل الابتعاد تخلي او غدر  هناك ابتعاد راحة وعزلة 

 الضغوط هنا وهناك

 إستثنائيا  كان فراقنا ابتعدنا

 لأننا اسرفنا في الحضور  

لا أحب أن أكون

 باهتة  في عيون الآخرين 

أنا لا احرق كبرياء طاقتي والظنون

احب كرامتي جدا

وأن اكون 

كل المقام  قديسة الحروف و سيدة الحضور


2022/6/5

سلينا الجزائري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق