(13)=( الغربة !) قصيدة الشاعر رمزي عقراوي
صُراخُ الصَّباح ...
وشوكُ الاسى...
بدمعِ الشقاء!
ونوحِ المسا...
على شاطئ دجلة الزلال !
ضاع التنهدُ والآه ...
بما في ثناياه ...
فمضيتُ وناديتُ ...
ياعراق هيا إليَّ ...
فقد سئَمتْني الحياة
ورحتُ الى الغربة
أسكبُ أوجاعَ نفسي
من الظلم والغدرِ
وقلةَ حيلتي !
فلم تفهمُ الغربةُ ...
أشجاني وكآبتي !
فمضيتُ ...
وصَرختُ ...
يا عراق هيا إليَّ !
فقد عذَّبتْني الحياة
وقفتُ على حدود وطني
أذرِفُ دموعاً
سالت من حُزني وألمي
فمضيتُ ...
وصَرختُ ...
يا عراق !
هيا إليَّ ...
فقد أضْجرَتْني الحياة !
ولمّا كثُرتْ شكاتي ...
ولم تشفَع كل آهاتي !
رجعتُ بقهري الى وحشتي
ورددتُ بُكائي على مسمعي
وعانقتُ قلبي بلوعتي !
وقلتُ لنفسي
الاَ فأسكُتي !!
************
قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعري الرابعة المسماة = يقظة الإحساس = 14=9=2018
صُراخُ الصَّباح ...
وشوكُ الاسى...
بدمعِ الشقاء!
ونوحِ المسا...
على شاطئ دجلة الزلال !
ضاع التنهدُ والآه ...
بما في ثناياه ...
فمضيتُ وناديتُ ...
ياعراق هيا إليَّ ...
فقد سئَمتْني الحياة
ورحتُ الى الغربة
أسكبُ أوجاعَ نفسي
من الظلم والغدرِ
وقلةَ حيلتي !
فلم تفهمُ الغربةُ ...
أشجاني وكآبتي !
فمضيتُ ...
وصَرختُ ...
يا عراق هيا إليَّ !
فقد عذَّبتْني الحياة
وقفتُ على حدود وطني
أذرِفُ دموعاً
سالت من حُزني وألمي
فمضيتُ ...
وصَرختُ ...
يا عراق !
هيا إليَّ ...
فقد أضْجرَتْني الحياة !
ولمّا كثُرتْ شكاتي ...
ولم تشفَع كل آهاتي !
رجعتُ بقهري الى وحشتي
ورددتُ بُكائي على مسمعي
وعانقتُ قلبي بلوعتي !
وقلتُ لنفسي
الاَ فأسكُتي !!
************
قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعري الرابعة المسماة = يقظة الإحساس = 14=9=2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق