بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبا معبد لزوجه {{...صِفِيهِ لِي يَا أُمَّ مَعْبَدٍ...}}
تقديم الدكتور أحمد محمد شديفات / الأردن
بدأت أم معبد تصف شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ومعالمه وملامحه وشمائله لأبي معبد فقالت:-
رَأَيْتُ رَجُلًا ظَاهِرَ الْوَضَاءَةِ............... الوضاءة الحُسْنُ, والنَّظَافَةُ, والبَهجَةُ
أَبْلَجَ الْوَجْهِ...مشرق ومُسْفِرُ الوجه ظاهر الجمال على الرغم من التعب والإرهاق.
حَسَنَ الْخَلْقِ ..... حسن الخلق أن تحتمل ما يكون من النّاس
لَمْ تَعِبْهُ ثَجْلَةٌ ......... عِظَمُ الْبَطْنِ, وانْتِفَاخُهَا, وَضَخَامَتُهَا, مع نزوله للأسفل,
وَلَمْ تُزْرِيهِ....................................... عَابَهُ وعاتَبه أحد في شكله.
صَعْلَةٌ ........................ لم يكن صغير حجم الرأس.
وَسِيمٌ ......... الْوَضِيء الثابتُ الحُسْنِ؛ كأَنه قَدْ وُسِمَ بذلك وأصبحت علامة دالة عليه.
قَسِيمٌ .......... الْقَسَامَةُ: الْحُسْنُ, ورَجلٌ مُقَسَّمُ الْوَجْهِ: أَيْ: جميلٌ كلُّه، كَأَنَّ كلَّ مَوْضِعٍ مِنْهُ أخَذَ قِسْمًا مِنَ الْجَمال
فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ ................ شِدَّة سَوَادِ الْعَيْنِ وشِدَّةُ بَيَاضِهِ مع سعتهما.
وَفِي أَشْفَارِهِ ... مَنْبَتُ شَعَرِ الْأَجْفَانِ وطوله مع استرخائهما وجمالهما عند التقائهما في التغميض والانفتاح.
وَطَفٌ...وهُوَ أَنْ يَطُول شعرُ الأجْفان ثُمَّ يَنْعَطِف عادة يكون للأعلى في منتهى الجمال.
وَفِي صَوْتِهِ صحل ...........رخيم الصوت ممزوج بعذوبة وبُحَّة حسنة غير حاد,
فِي عُنُقه سَطَعٌ ............طول العنق مع جماله فكأنه النور الساطع ما بين الكتفين.
وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ ........................لحيته كثيفة من غير طول ولا رقة.
أَحور...الحور استدارة حدقة العين، وترقق جفونها وبيض ما حواليها،كأعين الظباء وما يحيط بها من هالة.
أكحل ............................كحل طبيعي من دون كحل فيقال أكحل العين.
أَزَجُّ........................تَقَوُّس فِي الْحَاجِبِ مَعَ طُول فِي طَرَفه وامْتدَاد.
أَقْرَنُ ... .............................................مَقْرُون الحاجبَيْن؛
شديد سواد الشعر..................
إِنْ صَمَتَ فَعَلَيْهِ الْوَقَارُ... الحلم والرزانة.
وَإِنْ تَكَلَّمَ سَمَاهُ وَعَلَاهُ الْبَهَاءُ... الأنس
أَجْمَلُ النَّاسِ...،
وَأَبْهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ...
وَأَحْسَنُهُ وَأَجْمَلُهُ مِنْ قَرِيبٍ .....
حُلْوُ الْمَنْطِقِ ؛..حلو المنطق كلامه جذاب في حديثه وتعبيره. فهو يأسر القلوب بكلامه.
فَصْلًا، لَا نَزْرٌ وَلَا هَذْرٌ..أي لا يتكلم الكلام الذي لا فائدة منه التافه الذي لا يعبأ به أحد.
كَأَنَّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَتَحَدَّرْنَ...خرزات دلالة على تنسيق الكلام وترتيبه وجمال عرضه
رَبْعَةٌ.... مَرْبوع الْخَلْقِ؛ لا بالطويل ولا بالقصير
لَا تَشْنَؤُهُ مِنْ طُولٍ ..........لا تبغضه لفرط طوله، من الشَّنَاءَةُ: وهو البُغْضُ.
وَلَا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ...
غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ فَهُوَ أَنْضَرُ الثَّلَاثَةِ مَنْظَرًا, وَأَحْسَنُهُمْ قَدْرًا....
لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفُّونَ بِهِ إِنْ قَالَ سَمِعُوا لِقَوْلِهِ، وَإِنْ أَمَرَ تَبَادَرُوا إِلَى أَمْرِهِ.....
مَحْفُودٌ............................ الذي يخدمه أصحابه
مَحْشُودٌ... ......................الذي يجتمع اليه الناس
لَا عَابِسٌ..................... مبتسم غير مكفهر الوجه ولا مقطب الجبين
وَلَا مُفَنَّدٌ... لا كبير في السن ولا خرف، ولا ضعيف لا يعتد برأيه
فقال أبا معبد :- هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلنَّ إن وجدت إلى ذلك سبيلًا...وإلى لقاء
قال أبا معبد لزوجه {{...صِفِيهِ لِي يَا أُمَّ مَعْبَدٍ...}}
تقديم الدكتور أحمد محمد شديفات / الأردن
بدأت أم معبد تصف شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ومعالمه وملامحه وشمائله لأبي معبد فقالت:-
رَأَيْتُ رَجُلًا ظَاهِرَ الْوَضَاءَةِ............... الوضاءة الحُسْنُ, والنَّظَافَةُ, والبَهجَةُ
أَبْلَجَ الْوَجْهِ...مشرق ومُسْفِرُ الوجه ظاهر الجمال على الرغم من التعب والإرهاق.
حَسَنَ الْخَلْقِ ..... حسن الخلق أن تحتمل ما يكون من النّاس
لَمْ تَعِبْهُ ثَجْلَةٌ ......... عِظَمُ الْبَطْنِ, وانْتِفَاخُهَا, وَضَخَامَتُهَا, مع نزوله للأسفل,
وَلَمْ تُزْرِيهِ....................................... عَابَهُ وعاتَبه أحد في شكله.
صَعْلَةٌ ........................ لم يكن صغير حجم الرأس.
وَسِيمٌ ......... الْوَضِيء الثابتُ الحُسْنِ؛ كأَنه قَدْ وُسِمَ بذلك وأصبحت علامة دالة عليه.
قَسِيمٌ .......... الْقَسَامَةُ: الْحُسْنُ, ورَجلٌ مُقَسَّمُ الْوَجْهِ: أَيْ: جميلٌ كلُّه، كَأَنَّ كلَّ مَوْضِعٍ مِنْهُ أخَذَ قِسْمًا مِنَ الْجَمال
فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ ................ شِدَّة سَوَادِ الْعَيْنِ وشِدَّةُ بَيَاضِهِ مع سعتهما.
وَفِي أَشْفَارِهِ ... مَنْبَتُ شَعَرِ الْأَجْفَانِ وطوله مع استرخائهما وجمالهما عند التقائهما في التغميض والانفتاح.
وَطَفٌ...وهُوَ أَنْ يَطُول شعرُ الأجْفان ثُمَّ يَنْعَطِف عادة يكون للأعلى في منتهى الجمال.
وَفِي صَوْتِهِ صحل ...........رخيم الصوت ممزوج بعذوبة وبُحَّة حسنة غير حاد,
فِي عُنُقه سَطَعٌ ............طول العنق مع جماله فكأنه النور الساطع ما بين الكتفين.
وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ ........................لحيته كثيفة من غير طول ولا رقة.
أَحور...الحور استدارة حدقة العين، وترقق جفونها وبيض ما حواليها،كأعين الظباء وما يحيط بها من هالة.
أكحل ............................كحل طبيعي من دون كحل فيقال أكحل العين.
أَزَجُّ........................تَقَوُّس فِي الْحَاجِبِ مَعَ طُول فِي طَرَفه وامْتدَاد.
أَقْرَنُ ... .............................................مَقْرُون الحاجبَيْن؛
شديد سواد الشعر..................
إِنْ صَمَتَ فَعَلَيْهِ الْوَقَارُ... الحلم والرزانة.
وَإِنْ تَكَلَّمَ سَمَاهُ وَعَلَاهُ الْبَهَاءُ... الأنس
أَجْمَلُ النَّاسِ...،
وَأَبْهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ...
وَأَحْسَنُهُ وَأَجْمَلُهُ مِنْ قَرِيبٍ .....
حُلْوُ الْمَنْطِقِ ؛..حلو المنطق كلامه جذاب في حديثه وتعبيره. فهو يأسر القلوب بكلامه.
فَصْلًا، لَا نَزْرٌ وَلَا هَذْرٌ..أي لا يتكلم الكلام الذي لا فائدة منه التافه الذي لا يعبأ به أحد.
كَأَنَّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَتَحَدَّرْنَ...خرزات دلالة على تنسيق الكلام وترتيبه وجمال عرضه
رَبْعَةٌ.... مَرْبوع الْخَلْقِ؛ لا بالطويل ولا بالقصير
لَا تَشْنَؤُهُ مِنْ طُولٍ ..........لا تبغضه لفرط طوله، من الشَّنَاءَةُ: وهو البُغْضُ.
وَلَا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ...
غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ فَهُوَ أَنْضَرُ الثَّلَاثَةِ مَنْظَرًا, وَأَحْسَنُهُمْ قَدْرًا....
لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفُّونَ بِهِ إِنْ قَالَ سَمِعُوا لِقَوْلِهِ، وَإِنْ أَمَرَ تَبَادَرُوا إِلَى أَمْرِهِ.....
مَحْفُودٌ............................ الذي يخدمه أصحابه
مَحْشُودٌ... ......................الذي يجتمع اليه الناس
لَا عَابِسٌ..................... مبتسم غير مكفهر الوجه ولا مقطب الجبين
وَلَا مُفَنَّدٌ... لا كبير في السن ولا خرف، ولا ضعيف لا يعتد برأيه
فقال أبا معبد :- هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلنَّ إن وجدت إلى ذلك سبيلًا...وإلى لقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق