الأحد، 18 سبتمبر 2022

صمت الصدى/الشاعر نبيل هاشم مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 قطوف الأبتر ..


     ..  صمت الصدىٰ . .   


أيها التايه في صمت الفلا

سمعت الريح يرد الصدى


إن أنينا في انفاس الهوى

يخشى البوح بما حوى


وحروفاً عانقت غدر الملأ

تداعب أناملاً مسها الأذىٰ 


ياجفوناً رق لها الليل واشفقٓا 

من بيده الترياق ومن إشتفىٰ


يا قتيلة السكر بالوجع

يا مضرجة بدماء الرجا


متى يختفي الحنين

وتروي ماجرى

تسلل اليّ الصقيع ثمة

أمر قد همىٰ

أبحثُ عن الدفئ في

وسط الغوىٰ


ايها الساهر في حلم

 الأمان

وذكريات هجرها طول

 الغياب

وليالي غادرتها بقايا

 الجفىٰ 


ايها العمر اللذي عطره

  تشظى

وانتثر في الأهازيج هرجاً

 وهجرا


وروحٌ تكبلت ببريق العتق

 لهفىٰ

ترتشف المطر كقطرات

 الألم رشفى


صمتاً ايها القلم كبرياء

 الدمع ابكىٰ

وعاصف الشوق في

 الأنين يتحدىٰ


وإجهاض الآه والتنهيد

 كالسيف أمضىٰ

لا تبتأس وانتظر فما 

عند الله أجدىٰ


بقلم./ نبيل هاشم

الحقوق محفوظه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق